التسويق الداخل (Inbound marketing) .. الجيل الجديد في عالم التسويق الالكتروني!
ما هو التسويق الداخل؟
التسويق الداخل هو استراتيجية تسويقية ممنهجة تصدت لـ مشاكل التسويق الالكتروني من خلال الاعتماد على مفهوم الفائدة المتبادلة بين العميل والمؤسسة أو ما يعرف بـ "الحل الأمثل"، ويحدث ذلك من خلال نظريات علمية هدفها تنمية ثقة العميل المستهدف، والحفاظ على ولائه تجاه المؤسسة بالإضافة إلى السيطرة على السوق المعني واكتساب عملاء جدد من خلال تثقيفهم وصناعة المحتوى المناسب لكل مرحلة يمر بها العميل ليأخذ قرار الشراء.
هو استراتيجية تسويقية ممنهجة تصدت لـ مشاكل التسويق الالكتروني من خلال الاعتماد على مفهوم الفائدة المتبادلة بين العميل والمؤسسة أو ما يعرف بـ “الحل الأمثل”، ويحدث ذلك من خلال نظريات علمية هدفها تنمية ثقة العميل المستهدف، والحفاظ على ولائه تجاه المؤسسة بالإضافة إلى السيطرة على السوق المعني وكسب عملاء جدد من خلال تثقيفهم وصناعة المحتوى المناسب لكل مرحلة يمر بها العميل ليأخذ القرار.
ما الفرق بين التسويق الداخل والتسويق الالكتروني؟
الفرق بين التسويق الداخل و التسويق بالمحتوى
التسويق الداخلى VS التسويق التقلديدى
التسويق الداخلي
✓ يعتمد التسويق الداخل على مفهوم الموازنة أو الدائرة، تبدأ من حيث تنتهي، فرحلة العميل تبدأ بكونه عميل مستهدف ثم زائر ثم عميل محتمل ثم مستهلك دائم ثم مروج للعملاء المستهدفين الجدد وتعاد الكرة ثانيةً بشكل دائري
✓ التسويق الداخل يعتمد على العميل في استراتيجياته ونظرياته التسويقية
التسويق التقلديدى
✓ التسويق التقليدي يعتمد على مفهوم المخروط التسويقي Marketing Funnel من خلال الإعلان المباشر عن الخدمة أو المنتج بدون .الالتفات لاهتمامات العميل او احتياجاته بشكل حقيقي
✓ التسويق التقليدي لا يعتمد على العميل أثناء التسويق حيث أن مهمته هو كسب المال بمجرد نشر الإعلان
نموذج دولاب الموازنة:
يعد دولاب الموازنة القوة الدافعة لنظريات التسويق الداخل، وتنقسم إلى 3 أقسام وهي: الجذب والتفاعل والاسعاد، و3 انشطة: التسويق، المبيعات والخدمات.
يضم دولاب الموازنة كل ما يتعلق بمصلحة العملاء والمجهود المبذول لجذب العميل واكتساب ثقته وولائه، فيأخذ دولاب الموازنة في الاعتبار مبدأ إعادة التغذية على عكس المخروط التسويقي الذي ينتهي بالشراء.
هل تم القضاء على المخروط التسويقي؟
لا! فدولاب الموازنة مكمل للمخروط التسويقي، حيث يعرض دولاب الموازنة كمنظومة متكاملة ودوارة والتي تعزز وتدير علاقات قوية مع العملاء، بينما يساعد المخروط التسويقي في دمج عمليات تسويقية مختلفة مع بعضها البعض.
يسرع المجهود المبذول في التسويق والمبيعات وخدمة العملاء من دولاب الموازنة ويجعله أكثر كفاءة وجودة.
نظريات التسويق الداخلي:
الجذب (تدوين - كلمات دلالية - التواصل الاجتماعي)
تعتمد على جذب العميل المستهدف من خلال محتوى كتابي وبصري يساعده على حل مشاكله ويتفاعل مع تحدياته بشكل ايجابي، ويحدث ذلك من خلال توظيف الكلمات الدلالية الصحيحة في مدونات تعليمية شيقة، ونشر محتوى بصري ملائم لهذا الجمهور أينما كان
التحويل (استمارات ودعوات اتخاذ القرار وصفحات الهبوط)
تعتمد على تحويل الزائرين إلى عملاء مستقبلين، والتعامل معهم بشخصنة أكثر، ومن ضمن تلك الطرق هي التسويق عبر البريد الالكتروني، ويتحقق هذا التحويل بتصميم دعوة ملائمة لاتخاذ القرار CTA، وصفحات الهبوط، واستمارات تسجيل البيانات وغيرها من أشكال المحتوى.
الإغلاق (CRM - البريد - تدفق العمل)
في تلك المرحلة انت واثق من تواصلك مع العميل الأنسب لك، وما عليك الآن إلا تحويله إلى مستهلك، ويتم ذلك من خلال استخدامك أصح الادوات التسويقية من أهمها البريد الالكتروني وبرامج إدارة العلاقات كـ Hubspot.
الاسعاد (مسوح - إدارة حسابات - محتوى ذكي)
تلك المرحلة هي أخطر مرحلة، فأنت بها تكسب ولاء العميل الدائم وتحثه ليكون مسوق لك بشكل غير مباشر، وما يعرب بـ "رعاية العملاء". ولا يمكن أن تنجح في ذلك بدون صناعة محتوى مثمر ومواقع تم تهيئة مع محركات البحث SEO ومسح ضوئي للبيانات.